
فيديو يكذب ادعاءات الغرب بشأن الخلاف بين الإخوان والسلفيين
الخميس 05 يناير
2012
2012
في الوقت الذي يحتفل فيه حزب الحرية والعدالة وحزب النور بالفوز، وظهورتكبير وتهليل وسجدات شكر من أعضاء حزب الحرية والعدالة فرحة بفوز اخوانهم بقائمة حزب النور بمنطقة "شبرا الخيمة والقناطر" ، ظهرت من جديد محاولات غربية لأثارة الخلاف بينهما ..

أن النجاح الكبير الذى حققه التيار السلفى فى الانتخابات البرلمانية الأولى بعد ثورة 25 يناير، يهدد بانقلاب خطط الإخوان المسلمين للهيمنة على المشهد السياسى فى مصر بعد الثورة
وأكدت أنه لا يمكن لجماعة الإخوان المسلمين أن تتجاهل صعود السلفيين، ونقلت عن عمار فايد، الناشط بالجماعة، قوله: "حزب النور يهاجم معاقلنا بشكل مباشر"، مضيفا: "المشكلة ليست واحدة، ولكننا أخطأنا الحسابات الأساسية".
وتساءلت المجلة مستنكرة: من كان يمكن أن يتوقع أن يتحول السلفيون إلى قوة انتخابية فيما كانوا يتجنبون السياسية حتى وقت رحيل مبارك باعتبارها شيئا بعيدا عن الإسلام؟!
وتساءلت المجلة مستنكرة: من كان يمكن أن يتوقع أن يتحول السلفيون إلى قوة انتخابية فيما كانوا يتجنبون السياسية حتى وقت رحيل مبارك باعتبارها شيئا بعيدا عن الإسلام؟!

ولفتت إلى أن السلفيين تحدوا الإخوان حتى فى منطقة الدلتا التى تمثل معقلا رئيسيا لهم، والتى كان من المفترض أن مقاعدها الـ 36 لقمة سائغة للإخوان.
وأشارت أنه بعد عقود من محاولات إقناع الليبراليين واليساريين وغيرهم من الناشطين بشأن جديتهم فى حل المشكلات الاقتصادية الكبيرة للبلاد، فجأة وجد الإخوان المسلمين أنفسهم مضطرين للحديث عن كيف ومتى سيتم تطبيق الشريعة الإسلامية.

وعلقت المجلة الأمريكية أن صراعات الإخوان مع السلفيين ستوفر فرصة جيدة للحاكم العسكرى الذى يمكن أن يستغل هذا التنافس من أجل البقاء فى السلطة وبعيدا عن المراقبة.
وتشير سارة تبول كاتبة التقرير إلى أنها خلال لقائها بالقيادى فى حزب النور السلفى إبراهيم عبد الرحمن،
بدا محاولا معظم الوقت تجنب أى محاولات لفتح حديث حقيقى، لافتة إلى أن السلفيين حريصون على عدم إظهار أنفسهم للصحفيين الأجانب.
وفيما يتوارى السلفيون بعيدا عن الإعلام الغربى، التقى محمد يوسف أحد قيادى حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، بالمجلة حتى لا يسيىء أحد فهم حزبه، مؤكدا أن الحرية والعدالة على تناقض صارخ مع النور الذى يمثل تيارا أصوليا للغاية.


واكد أن الإخوان يريدون أيضا تطبيق الشريعة الإسلامية تدريجيا إلا أنه اوضح أنهم يرغبون فى دولة مدنية تحفظ جميع الحقوق للمواطنين بالقانون والدستور وليس بالمعتقدات الدينية للمواطنين، وشدد على أنه إذا ضغط السلفيون فى البرلمان لتطبيق الحدود سريعا، فإن الإخوان سيقفون بحزم ضدهم.

الفيديو :
نسال الله العظيم أن ينصر المسلمين ويرفع راية التوحيد
اللهم أمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق